سرعة رد جيش الصحراء الغربية و قصف حرس المغربي
سرعة رد جيش الصحراء الغربية و قصف حرس المغربي
فوجئت القيادة العسكرية المغربية بالتجاوب السريع لقوات الصحراء الغربية ، وصمودها وتنظيم أفراد جيشها وروحهم المعنوية العالية ، بعد أن اعتقدت لسنوات أنهم مجرد ميليشيات ضعيفة يمكن السيطرة عليها بسهولة من البداية.
الشيء الذي أثار قلق القيادة العسكرية المغربية وجعلها تفقد عقولها ، هو التقارير العسكرية العاجلة والعاجلة التي تلقتها من جبهة الكركرات وجدار "الإذلال والعار" بخصوص الحالة النفسية والاجتماعية الكارثية للجنود المغاربة واستنتاجهم أن جندي مغربي غير قادر على الدخول في حرب طويلة ضد قوات الصحراء الغربية.
وبحسب شهود عيان من الخطوط الأمامية ، فإن الجنود المغاربة مذعورين وخائفين ، وغير مستعدين للحرب ، ومعظمهم يفرون من المواجهة ، كما شهدت عائلات جنود المخزن توتراً كبيراً يرفضون إلقاءه ليخوض أبناؤهم معركة خاسرة ليس لديهم فيها ولا جمل.
إن الظروف البائسة والكارثية التي يعيشها الجيش المغربي للمخزن في معظم الأراضي المغربية ، وخاصة مناطق الاحتكاك بقوات الصحراء الغربية ، جعلت الفرد العسكري يشعر وكأنه عبد مملوك للمخزن والمقربين منه. الملك الذي كان لديه أموال فاسدة استغل أبناء أسر مغربية فقيرة بحثا عن لقمة العيش والعيش الكريم واستخدامهم كمرتزقة لخدمة وحماية مصالحهم وزيادة ثرواتهم الفاحشة.
أصبح الجميع داخل المغرب على دراية تامة بأوضاع عناصر جيش المخزن في الصحراء المحتلة ، وما يعانونه من الجوع والظلم والإذلال والاضطهاد والاسترقاق ، والجميع يدرك أيضًا أن الجيش المغربي حاقد على المخزن. وجنرالاتها وغير قادر على المواجهة أو الدخول في حرب فهو غير معني وغير راغب أيضًا في التضحية بنفسه من أجل لصوص المتجر والمخزن.
حيث مازالت وسائل الاعلام المغربية التي لم تذق طعم حرية الاعلام منذ خروج الحماية الفرنسية من المغرب ، تواصل تزوبر الحقائق و الأخبار في اعلامها الذي تخت قيادة المخزن ، لنشر الخزعبلات و التزوير للشعب المغربي و سقيه بجرعة الأوهام ، و زرع كل أنواع البغض و الحقد و العداء لكل ماهو على الحدود المغربية.
و هذا قد يسبب أزمة في المنطقة تكون ضحيتها دولة المخزن ، حيث أن الجارة الشرقية " الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية" تنتظر استفزاز واحد ليكون أسطولها البري و الجوي داخل الأراضي المغربية و هذا الخط الغير مقدر تحاول المغرب تشتيت الشعب المغربي بأن لا يفكر به.