الجزائر تنشر صواريخ اسكندرعلى الشريط الحدودي مع المغرب
و كما كان متوقع من ردة فعل الجيش الجزائري "سليل جبهة التحرير الوطني"، بعد تصاريح الاعلامية المغربية التي دائما ما تسعى لنشر ، المغالطات لشن حملة على جبهة البوليزاريوا "الصحراء الغربية" لكن الخطوة التي تقدمت بها الحكومة المغربية ، في أيام الماضية لشن هجوم هلى المدنيين من الشعب الصحراوي بمنطقة الكركرات الرابطة بن الأراضي الصحراوية و موريتانيا ، و الغاء اتفاقية اطلاق النار لم تكن لديها فكرة عن الخطأ الجسيم الذي ارتكبته في حق الديبلوماسية التي كانت تتمسكن بها في الأمم المتحدة.
و الأهم من هذا أنها اقترفت ذنبا بسبب الذباب الكتروني التي تموله جماعة يهودية معروفة باسم "المخزن" هناك في المغرب ، بعدما أعطته أوامر بشن هجوم على وسائل الاعلام الجزائرية ، مما سنحت لهم الفرصة لفتح أزيد من عشرات الحسابات وهمية على جميع مواقع السوشل ميديا بأسماء جزائرية ، حيث أكدت الشرطة التقنية أن هذه الأفعال ليست سوى عادات يتقنها العملاء الاسرائليين.
لكن هذا لم يبقى على السكون فقط بل ولا: حيث أصبحت بعض الحسابات الالكترونية التي يمولها المخزن المغربي يدخل الخط على مواقع الجيش الجزائري ، بنشر المغالطات عبر التعليقات التي تخص وزارة الدفاع الجزائري.
هنا يأتي دور الجزائر التي دائما ما يكون لها ردة فعل تجعل الجالس يقف و النائم يستيقظ ، حيث أن هناك العديد من الأعلام العربي يترقب رد الحكومة الجزائرية بشأن القضية الصحراوية ، لكن الجزائر أشهرت الرد بداية من صفق صحفي مع الجنرال الذي يعلو المراتب الأولى في شمال أفريقيا و الذي لديه كلمة يحرك بها أسطول بري من شرق افريقيا الى غربها نعم أحدثكم عن الفريق "سعيد شنقريحة" رئيس أركان الجيش الجزائري و الخليفة للمرحوم الفريق أحمد قايد صالح.
خرج الجنرال سعيد شنقريحة في تصريح عبر الشاشة التلفزيونية حيث عبر عن عزمه على حادثة الصحراء الغربية ، لكن هذا ما جعله يوجه كلام شديد اللهجة للمستمعين و المعنيين بالأمر ، مما جعل الكلام ينتشر بصفة مباشرة و غير مباشرة للذين يفهمون الكلام بعلامة استفهام ، مما جعل الرد الفعلي أكثر من القول حيث أصدر بيان وزارة الدفاع الوطني أن زمام الأمور تتفاقم في الجهة الغربية بين الحرس الملكي المغربي و جيش جبهة الصحراء الغربية "البوليزاريو".
رفعت حالة التأهب و انطلق ناقوس الطوارئ يدق بولاية تيندوف حيث انتشرت قوات الجيش الجزائري التي اتجهت صوب الحدود المغربية و نشر الممنظومات الثقيلة من بينهم منظومة الكورنيك و منظومة آس 300 لكن فوجئت العامة من آخر خبر جاء وراء تصريح "سعيد شنقريحة" تحت عنونت وسائل الاعلام الجزائرية العربية على نشر أشرس سلاح في العالم "صواريخ الاسكندر" التي تعد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
حيث كانت ردود وسائل الاعلام تنذر أن المغرب أصبحت تلعب بالنار و قد أيقضت وحش المتوسط و هذا سيعود عليها بخسائر لاتعد و لا تحسب ، حيث ردت الأمم المتحدة في بيان رسمي بعد اعلان هذه العناوين الاخبارية التي تسود المنطقة المغاربية حي جاء فيه بظبط النفس ، لاستقرار الأمن ، ومن جهة أخرى أكد الناطق الرسمي بجبهة البوليزاريو ، أن اتفاق اطلاق النار انتهى و لن يكون هناك اتفاق آخر يجعل الشعب الصحراوي يحقق تقرير المصير الا بالسلاح و لا غير ذلك.
شنت جبهت الجيش الصحراوي "البوليزاريو" عدة هجمات الليالي الماضية مما أدى الى سماع دوي الرصاص و الانفجارات ، كان يتجه صوب الحرس الملكي المغربي مما أدى الى أسر ضابطين و اسقاط عدة جرحى حيث هذا لم يمنع أيضا من اسقاط طائرة مغربية كانت تغرد في السماء في دورية استطلاعية مما أن هذه الأخبار لم تصدر في الاعلان البياني للجيش الصحراوي ، أما بالنسبة لوزارة الحرس الملكي ، رفضت أن تدلي بأي تصريح فقط استوفت في بيانها ان الجيش الصحراوي لا يكف عن اطلاق النار على الجدار الرملي الملقب بـ "جدار العار".
خرجت بعض الظباط المتقاعدين من الحرس الملكي المغربي في تصاريح كانت صادمة للشعب المغربي ، حيث نشرت هذه التغريدات الكثير من التساؤلات حول قوة الحرس المغربي في هذه الأزمة العسكرية ، حيث كانت تغريدة واحدة من ظابط مغربي كانت قد هزت الرأي المغاربي حيث جاء فيها كالتالي: "الحرس الملكي يعيش أيام خوف و ظعف من الناحية التكتيكية و حتى اللوجستية و نحن لسنا ندا لدولة الجار" و تغريدة أخرى من ضابط متقاعد حيث قال " الجزائر هي الآمر الناهي في المنطقة المغاربية لأنها دولة مبنية عسكريا و سنفقد الكثير من هذه الأزمة و لن يكون لنا صوت في الأمم المتحدة".
أتمنى أن يكون هذا المقال مستوفي جميع المعلومات التي كان ينتظرها القارئ المغاربي مني أنا شخصيا ، محمد عبد الرؤوف و شكرا.