JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

عادات مثيرة للزواج و الطلاق في الصحراء الغربية

  عادات مثيرة للزواج و الطلاق في الصحراء الغربية

عادات مثيرة للزواج و الطلاق في الصحراء الغربية

 عادات مثيرة للزواج و الطلاق في الصحراء الغربية

تختلف العادات والتقاليد المرتبطة بالزواج من بلد إلى آخر ، لكن ما تشترك فيه جميعًا هو أن الزواج مرتبط بمظاهر الفرح والاحتفال ، والطلاق مرتبط بمشاعر خيبة الأمل والحزن. وهذا لا ينطبق بالضرورة على معادلة الزواج والطلاق في بلاد الصحراء الغربية ، حيث يحتفل الناس بالزواج كما يحتفلون بالطلاق.

الاحتفال بالطلاق الذي يسمى في القاموس الحساني "الطهرش" من العادات التي ينفرد بها الصحراويون. وهي عادة قد يجدها البعض غريبة ، لكن أهلها يعتبرونها تقليد يميزهم عن الاختلاف والتميز ، وطقس يكرم المطلقات بين النساء.

الاحتفال بالطلاق عادة ورثها الصحراويون عن أسلافهم ورثوا معه عادات وأسرارا مثيرة مرتبطة بأيام الاحتفال الطويلة بالزواج والتي تميز البلاد عن باقي دول المغرب العربي.

اختطاف العروس والاختباء

من أكثر العادات الصحراوية غرابة هو اختطاف العروس من قبل أصدقائها وإخفائها عن العريس في مكان يصعب الوصول إليه ، مما يضيف نوعاً من الحماس والتشويق والمرح لتفاصيل الزفاف الصحراوي. وهذا ما يسمى بالتراروق في الحسانية ، وهي لهجة سكان الصحراء الغربية. إنه اختبار لتعلق العريس بعروسه ، ومدى حبه لها ، وسعيه الدؤوب في تلك الليلة للبحث عنها للعثور عليها بكل الطرق.

من المعتاد أن يقوم أصدقاء العريس بمساعدة صديقهم في البحث عن العروس المخطوفة ، وما يجعل العملية أكثر صعوبة هو إخفاء أحد أصدقاء العروس بملابس الأخير والاختباء في مكان يسهل على العريس العثور عليه لتعقيده. مهمته وزيادة تنكره ، ليحملها إلى مكان الزفاف وبمجرد أن يزيل الحجاب عن وجهها يكتشف أنها "العروس المزيفة".

بعد أن دخل أهل العروسين والضيوف في حالة من الضحك والاستهزاء بما حدث للعريس ، حاول الأخير البحث عن عروسه مرة أخرى مع أصدقائه ، وأعادها إلى الخيمة التي أقيم فيها العرس. جو من الحماس والفرح. زوجته إحدى صديقاتها.

يقول محمد سالم الشافعي المتخصص في التقليد الحسني : "هذه العادة تضفي نكهة خاصة على الزفاف الصحراوي ، ويسعد الضيوف الذين يحضرون ليلة الزفاف ، "ويضيف:" تفاصيل هذه العادة تختلف من قبيلة إلى أخرى فيما يتعلق بالعادات ، ولكن العريس الصالح لا يترك زوجته في كثير من الأحيان في قبضة أصدقائها وأقاربها خلال تلك الليلة المميزة.

 العروس لا تكشف وجهها

تقاليد الزفاف الصحراوية عديدة ومختلفة ، وبعضها غير مألوف ، ومنها فشل عروس الصحراء في الكشف عن وجهها خلال حفل الزفاف ، وهي تنظر فوق ضيوفها بحجاب شفاف تضعه على وجهها وتقوم به. لا تقم بإزالته إلا بعد انتهاء حفل الزفاف.

يقول سالم الشافعي: "في السابق لم يكن من الممكن أن يتعرف العريس على وجه العروس قبل ليلة الزفاف ، حيث تم تكليف الأسرة بمهمة البحث عن الزوجة المناسبة وخطوبتها".

ورغم هذه العادة فإن عقد الزواج في الصحراء يحكمه القول : "لا لاحقة ولا سابقة" التي تنص على أن العريس لا يتزوج سابقا ولا يتزوج مستقبلا ، وهو شرط الزواج أن يتزوج المجتمع الصحراوي. ينصف المرأة ، ويعطيها الحق في تطليق نفسها إذا علمت بوجود امرأة سابقة لزوجها أو نواياه في الزواج من أخرى.

يقول المختص في التقليد الحسني: "إن التقاليد الصحراوية في غرب الجزائرمشبعة بالقيم والأخلاق ، وجزء منها يتعلق بأعراف الزواج يختلف من قبيلة إلى أخرى ، ولكل عشيرة طقوسها الخاصة. حفل زفاف امرأة متزوجة بالفعل.

احتفال بالطلاق

تختلف فلسفة الطلاق في الصحراء عن باقي مناطق المغرب ، حيث أقامت النساء الصحراويات من العائلات الموسرة والمتوسطة حفلة راقصة فور انتهاء فترة الانفصال ، للتعبير عن سعادتهن بالطلاق ودخولهن في المرحلة الانتقالية التي قد تنتهي بزواج جديد.

تحتل المطلقة مكانة خاصة في مجتمعها ، ويتم استشارتها في أمور الحياة اليومية من قبل أسرتها وأقاربها بسبب تجربتها مع زواجها الأول.

يعتبر حفل الطلاق دعاية للراغبين في خطبة مطلقة ، ولديها فرص أكبر للزواج للمرة الثانية والثالثة ، حيث يفضل بعض الرجال في الصحراء الارتباط بمطلقة بسبب تجربتها. اكتسبتها خلال تجربتها الأولى في الحياة الزوجية مما يؤهلها لتحمل المسؤولية داخل المنزل.

غالبا ما يعتبر حفل الطلاق تعبيرا عن الفرح من جانب الوالدين المطلقين بعد عودة ابنتهم إلى منزل الأسرة ، وتشجيعها على تجاوز أزمتها النفسية بعد تجربة زواج فاشلة ، وفي أوقات أخرى يقام هذا الحفل لاستفزاز غضب المطلقات.

يقول أحد المتخصصين في التقليد الحساني : "في المجتمع الصحراوي ، إذا حدث نزاع ، فإن الطلاق يقع مثل المجتمعات الأخرى ، ولكن ما يميز عاداته هو إذا طلق امرأة صحراوية من زوجها السابق ، وغالبًا ما يكون من سكان الحي والحي والمقربين من الاسرة على اطلاع بهذا الامر لمن لهم الحب او الصداقة الاقتراب منها.

وبحسب الشافعي ، فإن الرجل الودود مع المطلقة يذبح جملا أو ناقة أو يذبح شاة ويقدم لها المال الذي يمكنها من إعلان طلاقها والكشف عن هوية المرشح الجديد الذي يباشر الانتقال ، تعبيراً عن صدق نيته في الزواج منها مستقبلاً ، ويأخذ شكل احتفال للزوجة المطلقة والتي هي على وشك الزواج مرة أخرى.
author-img

المغاربية وان

محمد مدون اخباري يهتم بنشر الأخبار المتنوعة التي تخص الوسط المغاربي و العربي منها و العالمي في مختلف المجالات المتنوعة أتمنى أن أقوم بإيصال الخبر الحصري في وقته مرفوق بمصادرنا الخاصة على المغاربية وان -1- مع شكري الخاص لجميع المتابعين و القراء من كافة أنحاء الوطن العربي
Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht