تاريخ المغرب مزور
تاريخ المغاربة مزيف وفقير و فارغ ولهذا يعمدون إلى سرقة تاريخ الجزائر والمنطقة
إن عقدة المغرب من الجزائر قديمة وأبدية وليست من نتاج حرب الرمال وامجالا، فهم يخجلون من تاريخهم المشين منذ عهد المملكتين النوميديين والموريتانيين وخيانة ملكهم بوش الأول، إلى صهره الملك يوغرطة، وهم يشعرون بالغيرة من تاريخ الجزائر الذي يمتد لأكثر من 3000 عام، بينما بدأ تاريخهم قبل 1200 عام فقط، عندما جاء عليهم الإدريسيون من الشرق وحكموهم بخرافة الكلام الفارغ.
إنهم يغارون من حقيقة أن الجزائريين هم من فتح الأندلس وطارق بن زياد جزائري من الشرق و بالظبط من ولاية خنشلة، ناهيك على أنهم يريدون دائما محاولة تزوير تاريخه و نسبه اليهم، وهم معقدون من قبل دولة الموحدين لأن ملوكها وجيشها كلهم جزائريون ينحدرون من قبيلة كومايا الندرومية التلمسانية، وهي فرع من قبيلة زناتة الأمازيغية الجزائرية.
ووصلت بهم الى السطو على تاريخ موريتانيا أحفاد المرابطين و احفاد يوسف بن تاشفين الشنقيطي من موريتانيا الذي استولى على المغرب، وأسس مدينة مراكش وانتصر على الصليبيين الأسبان في معركة "الزلاقة" ، كما هزمهم بعد ذلك، التي كتبها أبو يعقوب المنصور في معركة "أراك" حفيد السلطان عبد المؤمن بن علي الكومي النضرومي التلمساني الجزائري.
إنهم يزورون التاريخ ويزعمون أن المغرب كان مستقلاً، لكني بحثت لكنني لم أجد دولة واحدة أسسها المغاربة منذ طنجة موريتانيا باستثناء الدولة البرجوازية المغمورة التي قوضها المرابطون، العلويون بعمر 190 سنة والزعيم الأمازيغي الجزائري أبو الفتوح بلكين بن زيري الصنهاجي الفاطمي حكمهم وأخضعهم لحكمه، على عكس البلاد التي حكمت الجزائر مثل: الحمادي والزيري والموحدين والزياني ، كلهم أمازيغ جزائريين أبا عن جد.
وبفضل الجزائر والدولة العثمانية، بقي المغرب مستقلاً بعد تدخلهم في معركة "وادي المخزن" ضد البرتغاليين عام 1578 وأنقذ المغرب من الاحتلال، وهي معركة تفاخر بها المغاربة ونسوا من كان سبب الانتصار على "الملوك الثلاثة".. وحتى التاريخ الحديث لم يفعلوا ذلك فهو في مأمن من التزوير.
تعرض الأمير الجزائري عبد القادر لخيانة سلطان فاس ، عبد الرحمن بن هشام، الذي لاحقه بموجب معاهدة "لالا مغنية" مع فرنسا عام 1845، لكن الأمير بحنكته العسكرية ، قام بتأديبه في معركة "سلوان" في نوفمبر 1847، وبعد أن حوصر من جميع الجهات أجبر على الاستسلام لفرنسا.
لم تكن هذه الخيانة الأخيرة، لكنها تجددت في عهد الحسن الثاني عندما كان وليًا للعهد الذي أخبر فرنسا عن تحليق الطائرة التي تقل قادة الثورة الخمسة الذين اعتقلتهم في قرصنة جوية.
حتى المقاومة في المغرب كان لها الدورالأكبر في الجزائر، لذا فإن مؤسس جيش التحرير المغربي هو المجاهد الدكتور عبد الكريم الخطيب من ولاية معسكر وهو ابن عم يوسف الخطيب، كما أسس حزب الحركة الشعبية في الستينيات، والذي تحول بعد عام 1996 إلى حزب إسلامي، حزب العدالة والتنمية... والمغاربة ينسون أن المقاومة في الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، والتي استمرت 75 عامًا ، كانت سببًا في تأخير احتلال المغرب الذي بدأ عام 1907 وانتهى عام 1912 أي احتلال فرنسا 5 سنوات فقط.
ومضى بعض البلهاء المغاربة يقولون إن الشيخ بوعمامة مغربي الأصل !؟
وهو تزوير لأن الشيخ بوعمامة (محي الدين بن العربي) من نسل أبي بكر الصديق من أبناء سيدي شيخ بالياض وجدته مغربية من سلالة أبو بكر الصديق من "فقيق" و هي منطقة كانت أرض جزائرية قبل معاهدة لالا مغنية سنة 1845
وينسى حكام المغرب أن الثورة الجزائرية هي سبب منح المغرب الاستقلال مع تونس عام 1956 وأكثر من عشرين مستعمرة أفريقية أخرى، من بينها 13 دولة عام 1960.
المغاربة وحكامهم يتجاهلون أن الجزائريين صنعوا تاريخ المنطقة ". أما المغرب فكان حكامه خدام الاستعمار ومازالوا ليومنا هذا.
محرر المقال : نموسه محمد عبد الرؤوف.
اقرأ أيضا : المغرب و سرقته التراث الجزائري لنسبه له !