الجزائر ترد على ماكرون بقوة
افتتاح مسجد الجزائر ثالث أكبر مسجد في العالم ردا على فرنسا
كل الأنظار كانت صوب الجزائر، لمشاهدة ردة فعلها اتجاه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يقود حملة شرسة ضد الاسلام ، لكن الجزائر اختفت و خرجت بقوة من جحرها لترد بكل حزم ساعيا أن تترك البصمة.ستقام أول صلاة جماعية ، الأربعاء ، لافتتاح مسجد الجزائر، ثالث أكبر مسجد في العالم والأكبر في إفريقيا ، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، بعد عام ونصف من الانتهاء من بنائه.
ويفترض
أن يتم الافتتاح بإشراف الرئيس عبد المجيد تبون إذا سمحت له حالته الصحية ،
حيث تم إدخاله إلى أحد مستشفيات الجزائر دون ذكر الأسباب ، وقالت الحكومة
في بيان إن حالته "مستقرة ولا تسبب أي قلق".
جاء ذلك بعد خمسة أيام من العزل بسبب إصابة موظفين من محيطه بوباء كوفيد 19.
سيتم افتتاح قاعة الصلاة في المسجد مساء الأربعاء ، والتي يمكن أن تستقبل 120 ألف مصلي.
كما
أن الجميع يجهل أن المكان الذي يقع فيه المسجد، كانت فرنسا تسعا لصنع مكان
علماني معادي للاسلام أيام الاستعمار الغاشم ، و هذا دليل كافي أن الجزائر
بهذا الفعل قد ردة بقوة و أعلنت استقدام تدشين المسجد، بعدما كانت تتحرك في
افتتاحيته لأجل مجهول.
أكدت الحكومة الفرنسية أن الجزائر ، استقدمت على هذه الخطوة لتقول أنها تدعم أعمال الشغب التي حدثت في الآونة الأخيرة في فرنسا ، و كان مفادها تعزيز روح الاسلام في تدشين المسجد.
حيث خرج رواد التواصل الاجتماعي "سوشل ميديا" بتغريدات من كافة أنحاء العالم مبتهج من الرد الجزائري ، حول افتتاح المسجد الأعظم بالجزائر.
و قال الناطق الرسمي بوزارة الشؤون الدينية الجزائرية أن تدشين المسجد كان سيكون لوقت غير مسبق به ، لكن هناك تعليمات من الحكومة الرئاسية أمرتنا على استقدام افتتاح المسجد ، بعد أيام من نشر الصور المسيئة لرسول الأسلام في فرنسا.
اقرأ أيضا : عاجل: عبد المجيد تبون يطير الى ألمانيا بسبب صحته