ناقوس الحرب يدق في الصحراء الغربية
ناقوس الحرب يدق في الصحراء الغربية
اليوم بتاريخ 13 نوفبر 2020 شن الحرس الملكي المغربي، هجوما على المدنيين من الشعب الصحراوي المتواجدين في معبر الكركرات بالصحراء الغربية.
و كان هذا الهجوم متناسي تماما بالاتفاقيات السلمية، الموثقة في الأمم المتحدة، و كان أهم اتفاق مبرم هو وقف اطلاق النار.
حيث سارعة لجنة الشعب الصحراوي بارسال برقية مستعجلة للأمين العام بالـمم المتحدة "أنطونيو كوتاريس" بأن الاحتلال المغربي غرج عن اتفاقية السلام، و سيكون الرد بالمثل و سيتم اسقاط كل الاتفاقيات.
هل يستطيع الحرس المغربي دخول هذه الحرب
أصدرت مواقع كثيرة أن، مواجهة جيش الصحراء الغربية من جانب المغرب سيكون خسارة جد متوقعة، حيث أن الشعب الصحراوي متوقع منه الصمود لتحرير أرضه، أو كما يسمى بحق تقرير المصير.
حيث أن موقع "جلوبال فاير" أكبر موقع للاحصائات العسكرية، يؤكد تفوق المغرب عسكريا بفضل العتاد العسكري، الذي يأتي به من ابرام صفقات تسلح منذ طلوع عام 2016.
كان التفوق العسكري المغربي تفوق جوي، حيث أن التفوق البري كان من نصيب الجيش الصحراوي، بفضل الامدادات التي ترسل من قبل الدول التي تعترف بأحقية الصحراء الغربية.
هل سيصمد المغرب في هذه الحرب؟
تدور الآراء حول بعضها البعض لأن النسبة الكبيرة أكدت أن الحرس المغربي سيكون نادما، لأنه دخل حربا خاسرة و التراجع لا يوجد، حيث دخول مغاورة مثل هذه لن تكون أمام الجيش الصحراوي " جبهة البوليزاريو.
بل ستكون أمام أقوى قوة افريقية ومغاربية، الجيش الجزائري سيكون هو وسيط هذه الحرب، حيث أنه سيحرق الحابل و النابل و قوته ليست هينة، حتى أنه يتفوق عسكريا و بفارق سنوات ضوئية و لا تستطيع حتى وضع المغرب في مقارنة معه عسكريا.
جاء موقع "جلوبار فاير" على أن الجي الجزائري يحتل مكانة مرموقة و شرسة ضمن أقوى دول العالم، حيث يحتل المركز 28 عالميا و الثانية عربيا و الأول مغاربيا.
تفوق الجيش الجزائري عسكريا
ميزانية الجيش الجزائري تفوق 14 مليار دولار، و هذا مجعله يتفوق من ناحية العتاد العسكري، حيث أنه أبرم صفقات ثقيلة مع القطب السوفياتي حيث كانت هذه الصفقات أضخمها، غواصتي الثقب الأسود و مقاتلات سوخوي 54 و 35 بتحديثاتهم الجديد، و المنظومات الدفاعية الأكثر خطورة في العالم، منظومة آس 400 و آس 300 و منظومة الكورنيك.